صَبَآح الْخِيْر يَآ الْغَالِي بِقَلم الرَنم..

صَبَآح الْخِيْر يَآ الْغَالِي صِبُآح الْشَّوْق الَّذِي أَرْهَق قَلْبِي .. يَالَغَالِي مُنْذ رَحِيِلُك أَوَد لِلْحَدِيْث مَعَك عَمَّا يُرْهِقُنِي عَمَّا يُؤْلِمُنِي.. لَقَد شَرِقَت دَفآتُري لِفَرْط مابُكَآك حَرْفِي .. وَبَكَيْتُك صَمْتَا بِلَا دُمُوْع .. أَنْكَسِر كُل شَئ جَمِيْل بِحَيَآتِي مِن بَعْدِك .. أَبِي عُذْرَا فَقَد أَصْبَحْت أَكْثَر جُنُوْنْا بِك عُذْرَا فَالإِشَوَآق تَدْفَعُنَّا لِلْجُنُوُن حِيْن تَسْتَيْقِظ وَتَقْتُلُنَا حِيْنَمَا نَتَصَبَّر أَوَد أَن أَلْتَقِيَك لَو حُلْمَا لإنثّر لَك كُل مَا خِلْفَة غِيَآِبك مِن أَلَم وَشَوْق وَأَمَّل وَبُكَآء وَفَرِح وَجُنُوْن.. كَيفَ سَيَكُوْن رَمَضَآْن بِدَوْنِك هَذَا الْعَآم لَن يَمْلَأ مِكَآنْك أَحَد عَلَى سَفَرَة الْإِفَطآر وَلَن نتْسَآبِق لِتَّقْدِيْم الْمَآء لَك قَبْل الْإمَسَآك... وَلَن نُقَدِّم لَك عَصِيْر البُرَتِقْآل بَدَلَا مِن عَصِيْرّك الْمُفَضَّل لِتَتَفَاجَأ بِطُعْمَة وَنَحْن نَضْحَك عَلَى مَوْقِفِك.. وَلَن تَقْف عَلَى بَاب غُرْفَتِي حَتَّى أَسْتَيْقِظ لِصَلَاة الْظُّهْر.. رَحْمَآك رَبِّي وَخَالِقِي ..
رُبَمَا يَأْتِي يَوْم وَنَكُوْن أَنَا ووآلدُي فِي مَكَآن وَآحَد
حَلَّلَوْنِي وَسآمْحُوا قَلْب أُحِبُّكُم
وَرددُوآ دَعْوَآت صَآَدَقَة لَلرآحِلِين لِدَآر الْبَقَآء..
أَسْأَل الْلَّه أَن يَغْفِر لَة وَيرَحْمّة وَيَسْكِنّة فَسِيْح الْجِنَآن ..
الْلَّهُم افْتَح أَبْوَاب الْسَّمَاء لِرُوْحِه وَأَبْوَاب رَحْمَتِك
وَأَبْوَاب جَنَّتِك أَجْمَعِيْن بِرَحْمَتِك يَاأَرْحَم الْرَّاحِمِيْن,
الْلَّهُم إِنَّه عَبْدُك خَرَج مِن رَوْح الْدُّنْيَا وَسَعَتِهَا ,
وَمُحِبِّيْه وَأَحِبَاؤُهُم فِيْهَا إِلَي ظُلْمَة الْقَبْر ,
الْلَّهُم طَيِّب ثَرَاه وَأَكْرِم مَثْوَاه وَاجْعَل الْجَنَّة مُسْتَقَرَّه وَمَأْوَاه.

بقلم Яεйoмα لاأحلل النقل بدون ذكر المصدر.